بسم الله الرحمان الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد في هدا الموضوع الحصري على عالم المجانيات ساقدم لكم طريقة الحصول على الكتاب المقدس مجانا يصلك الى غاية باب منزلك عن طريق ساعي البريد بدون مقابل للحصول عليه ماعليك سوى اتباع الشرح اسفله ولا تحرمونا من تعليقاتكم لاانها تدفعني الى المضي قدما:)
اولا اضغط على الرابط
ستاتيك مثل هده الصورة انتضر5 ثواني واضغط على الأيقونة البرتقالية
السؤال: أختنا تسأل سؤالاً آخر وتقول: لي جارة مسيحية، وذات يومٍ دفعني الفضول وحب الاستطلاع على ما جاء في الإنجيل، فاستعرت الكتاب للتعرف على ما جاء فيه من الخطأ، وقرأت الكتاب وأعدته إلى صاحبته دون علم أهلي بذلك، ولكن منذ قراءة الإنجيل وإلى حد الآن لم أذق معنى الراحة، وأتساءل مع نفسي: هل قرأت عبارةً أخرجتني من إسلامي؟ وإذا قرأت هل بهذه البساطة أصبحت على دين المسيح ؟ وهل؟ وهل؟ أسئلةٌ كثيرة تراودني منذ قراءة الإنجيل، أرجو أن تتفضلوا بتوجيهي لو تكرمتم؟
ردحذف-02:26
الجواب: ليس عليك حرج في ذلك، والحمد لله إسلامك على حاله ولم يتأثر بهذه القراءة، ولكن المشروع للمؤمن أن يستغني بكتاب الله، عن التوراة والإنجيل، هذان الكتابان كانا كتابين عظيمين منزلين من عند الله ، ولكن حرفهما اليهود والنصارى وغيروا وبدلوا، فهما الآن لا يؤمنان من التحريف والتبديل، وفيهما من التحريف والتبديل ما لا يحصيه إلا الله ، فينبغي للمؤمن أن لا يقرأهما وأن لا يشتغل بهما، إلا من كان عنده علم وبصيرة بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وعنده علم بما غيره اليهود والنصارى وحرفوه، فيطالع في التوراة وفي الإنجيل للرد عليهم وبيان أباطيلهم وضلالاتهم، فهذا له ذلك عند أهل العلم، للحاجة والضرورة إلى الرد عليهم وبيان أباطيلهم، أما عامة المسلمين، وعامة طلبة العلم، فليس لهم حاجة في ذلك، فلا ينبغي لهم الاشتغال بهذين الكتابين، ولا مراجعتهما ولا قراءتهما، وأنت بحمد الله ما دمت لم تتأثري بذلك، وإنما قرأتيه ثم رددته على صاحبته، فليس عليك شيء، إنما يضرك لو فعلت شيئاً مما يأمر به الإنجيل، أو يدعو إليه الإنجيل مما يخالف شرع الله سبحانه وتعالى ، أما مجرد الاطلاع فلا يضرك، ولكن ننصحك بترك ذلك في المستقبل.
https://binbaz.org.sa/fatwas/6228/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84
بهذا الرد الخبيث فإنك إنما تبرهن على خوفكم الكبير من كتاب محرف كما تتدعي وكما ادعى من قبلك رسول إله الاسلام، فما بالك لو سمحت لنفسك بأن تحاول التأكد من عدم صحة هذا الادعاء الكاذب والغير المدعوم بالأدلة..ستترك الاكاذيب وتبدأ بمرحلة التحقق من الحق ثم تعبر الى نور المسيح الفادي كي ترث الآخرة الصالحة بدلا من حور العين وعذاب القبر
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفيقول السائل: هل يجوز لي وأنا مسلم أن أطلع على الإنجيل وأقرأ فيه من باب الاطلاع فقط، وليس لأي غرض آخر؟ وهل الإيمان بالكتب السماوية يعني الإيمان بأنها من عند الله أم نؤمن بما جاء فيها؟ أفيدونا أفادكم الله.
ردحذفعلى كل مسلم أن يؤمن بها أنها من عند الله: التوراة والإنجيل والزبور، فيؤمن أن الله أنزل الكتب على الأنبياء، وأنزل عليهم صحفاً فيها الأمر والنهي، والوعظ والتذكير، والإخبار عن بعض الأمور الماضية، وعن أمور الجنة والنار، ونحو ذلك، لكن ليس له أن يستعملها؛ لأنها دخلها التحريف والتبديل والتغيير، فليس له أن يقتني التوراة أو الإنجيل أو الزبر أو يقرأ فيها؛ لأن في هذا خطراً؛ لأنه ربما كذب بحق أو صدق بباطل؛ لأن هذه الكتب قد حرفت وغيرت، وتدخلها من أولئك اليهود النصارى، وغيرهم التبديل والتحريف والتقديم والتأخير، وقد أغنانا الله عنها بكتابنا العظيم: القرآن الكريم.
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى في يد عمر شيئاً من التوراة فغضب، وقال: ((أفي شكٍ أنت يا ابن الخطاب؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي)) عليه الصلاة والسلام.
والمقصود: أننا ننصحك وننصح غيرك ألا تأخذوا منها شيئاً، لا من التوراة، ولا من الزبور، ولا من الإنجيل، ولا تقتنوا منها شيئاً، ولا تقرأوا فيها شيئاً، بل إذا وجد عندكم شيء فادفنوه أو حرِّقوه؛ لأن الحق الذي فيها قد جاء ما يغني عنه في كتاب الله القرآن، وما دخلها من التغيير والتبديل فهو منكر وباطل، فالواجب على المؤمن أن يتحرز من ذلك، وأن يحذر أن يطلع عليها، فربما صدق بباطل وربما كذب حقاً، فطريق السلامة منها إما بدفنها وإما بحرقها.
وقد يجوز للعالم البصير أن ينظر فيها للرد على خصوم الإسلام من اليهود والنصارى، كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالتوراة لما أنكر الرجم اليهود حتى اطلع عليها عليه الصلاة والسلام، واعترفوا بعد ذلك.
فالمقصود: أن العلماء العارفين بالشريعة المحمدية قد يحتاجون إلى الاطلاع على التوراة أو الإنجيل أو الزبور لقصد إسلامي، كالرد على أعداء الله، ولبيان فضل القرآن وما فيه من الحق والهدى، أما العامة وأشباه العامة فليس لهم شيء من هذا، بل متى وُجد عندهم شيء من التوراة والإنجيل أو الزبور، فالواجب دفنها في محلٍ طيب أو إحراقها حتى لا يضل بها أحد.
https://binbaz.org.sa/old/28719
يقول السيد المسيح ( فتِّشوا الكتب ) والسيد المسيح يقول ( إسألوا تعطوا إطلبوا تجدوا إطرقوا يٌفتَح لكم ) بينما يقول القرآن ( لا تسألوا ,,,, لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) فالعقل جوهرةً وهبه الله للأنسان فبالعقل تطورت الأمم ,,, وبالعقل إنفتحت آفاق الكون للبحث ,,, وبالعقل تقدمت المجتمعات الأنسانية ووصلت الى ما وصلت اليه لكي تجعل المعلومة تصل للأنسان بضغطة زر وبكل يسر وسهولة , ولكن ما زال شيوخ الظلام يحذرون أتباعهم من تفتيش الكتب والبحث فيها , والمنطق يقول من كان على حق لا يخاف أبداً فالحق يعلوا ويسموا فوق كل شيء , فقد قال المسيح له كل المجد ( أنا هو الطريق والحق والحياة, من آمن بي و إن مات فسيحيا.) وقال له كل المجد ( من منكم يبكتني على خطيئة ) فهل ما قاله السيد المسيح يستطيع أن يقوله كائن على وجه الأرض ؟
ردحذف